شنغهاي – عاد المدرب الإيطالي المخضرم مارتشيلو ليبي للإشراف على منتخب الصين لكرة القدم الجمعة بعد أربعة أشهر من ترك منصبه.

وكان مواطنه فابيو كانافارو استلم تدريب المنتخب الصيني في مارس الماضي خلفا لليبي الذي ترك منصبه بعد الخروج أمام إيران في الدور ربع النهائي من كأس آسيا في الإمارات مطلع العام الحالي، لكنه لم ينجح في مهمته وتنحى عن منصبه بعد مباراتين فقط انتهتا بخسارتين أمام تايلاند وأوزبكستان بالنتيجة ذاتها 0-1.

وستكون المهمة الرئيسية لليبي قيادة منتخب الصين إلى نهائيات مونديال قطر 2022، علما وأن المارد الصيني شارك مرة واحدة في النهائيات العالمية عام 2002 وخرج من الدور الأول.

وجاء في بيان صادر عن الاتحاد الصيني “منذ أن تولى ليبي تدريب المنتخب الوطني، أظهر إيجابية وروحا قتالية عالية”.

وأضاف “نؤمن بأن المنتخب الوطني سيتمكن، بقيادة ليبي وجهازه الفني، من ترك أثر كبير في تحقيق حلم كأس العالم”.

وقال الاتحاد الصيني لكرة القدم، إن مارتشيلو ليبي الفائز بكأس العالم عاد لتدريب المنتخب.

ورحل المدرب الإيطالي البالغ عمره 71 عاما عن المنتخب بعد الخروج من دور الثمانية في كأس آسيا في يناير لكنه عاد الآن لقيادته في تصفيات كأس العالم 2022.

وتسعى الصين للعودة لكأس العالم منذ مشاركتها الأولى والوحيدة في 2002.

وتولى ليبي، الذي قاد بلاده إيطاليا للقب كأس العالم 2006، المسؤولية لأول مرة في نوفمبر 2016 وبعد نتائج متذبذبة فشل الفريق في بلوغ نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.

لكن بعد الهزيمة في المباراتين قرر كانافارو عدم توليه المسؤولية بشكل دائم والبقاء كمدرب لقوانغتشو إيفرغراند.

وستكون مباراة ليبي الأولى في الفترة الثانية ضد الفلبين في 7 يونيو إذ تستعد الصين للدور الثاني من التصفيات المؤهلة للنهائيات في قطر.