اقتصاد

ماذا قال الملك عبد العزيز عن الاستثمار بأرامكو قبل قرن؟

ماذا قال الملك عبد العزيز عن الاستثمار بأرامكو قبل قرن؟

الرياض ـ محمد الحربي
96عاماً مرت بين حديث ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وخطاب #الملك_عبدالعزيز الذي دعا فيه السعوديين إلى الاستثمار في شركة #أرامكو “الزيت” آنذاك.

“العربية.نت” حصلت على صورة من الخطاب الذي وجهه الملك عبدالعزيز للأمير عبدالعزيز بن مساعد أمير #بريدة، آنذاك، مخاطباً فيه كل سكان بريدة حاضرة منطقة القصيم، وكان الخطاب مؤرخاً في28/1/1342 للهجرة، أي قبل 96 عاماً، وفيه حثَّ الملك مواطنيه على المساهمة في مشاريع النفط عقب اتفاقية مع #شركات_البترول التي حصلت على رخص التنقيب في الدولة الناشئة في ذلك الوقت.

وقال الملك عبدالعزيز في خطابه إن الشركة الحاصلة على امتياز التنقيب عن النفط سيتم تخصيص 60 ألف سهم منها للمواطنين السعوديين، منوهاً إلى أن هذا التخصيص سيحقق مصالحهم، معتبراً أن هذه الفرصة لن تتكرر وتشهد منافسة من قبل مستثمرين ومساهمين #عرب وأجانب.

نص خطاب الملك الراحل عبد العزيز حول الاستثمار في ارامكو

وأضاف الملك عبدالعزيز أن #الأجانب سيكون لهم نصيب من الحصص وأنهم يبذلون جهداً للحصول على حصة أكبر من هذه الأسهم حتى لو دفعوا مبالغ تزيد عن السعر المحدد للسهم.

وبلغة بسيطة يشرحها الملك المؤسس للمواطنين، بين أن الحصة التي قيمتها “جنيه واحد” ربما تصل قيمتها إلى خمسة جنيهات أو يزيد عليها مستقبلاً.

في الخطاب، يشرح #الملك_المؤسس آلية التخصيص والمساهمة لتسجيل رغبات الناس في الاكتتاب وتسجيل عدد الأسهم التي يرغبها كل شخص سواء كان “سهماً واحداً أو عشرة أو مئة”.

وجاء في النص: “وإذا اجتمع المجموع عندكم وعرفتموه فأرسلوه لمن يعتمدون عليه في البحرين وعرفوه أن يراجع وكيلنا القصيبي ويروح معه إلى وكيل الشركة ويسلمان له المبلغ ويأخذان منه أوراق أسهم بمقدار المبلغ المستلم كل سهم عن جنيه واحد “.

وحرص الملك المؤسس على دعوة المقتدرين للمساهمة في ذلك فهي مناسبة لن تتكرر كما جاء في الخطاب: “ولكن احرصوا على هذا الأمر، لا يفوتكم تراه ما يحصل لكم فيما بعد لا تخلوا المصالح تروح لغيركم بادرونا بالجواب عن مقدار ما يجتمع عندكم من الجماعة حتى نكون على معلومة منه ومثلما عرفناكم أرسلوا لمن تحبون من أهل نجد في البحرين يدفعه لوكيل الشركة ويأخذ لكم به أوراق أسهم يرسلها إليكم”.

وأضاف: “وأنتم تدرون أن لنا أصحابا من العرب وكل منهم يطلب منا أن نعطيه من هذه الأسهم ولا جاوبنا أحدا عن ذلك كله، ونحن نحب أن تكون بيد الرعية ومصلحتها لهم وننتظر مردكم لمعرفة مقدار الذي تأخذونه حتى نكون على معلومية من ذلك ولكن بادرونا بالجواب، حيث إن الوقت ضيق والعمل قريب، إن شاء الله”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى