الأخبار

رؤوس الفساد الصغيرة تنتظر القطاف بالسعودية

الرياض – قال الرئيس الجديد للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في السعودية إنه يعتزم استئصال الفساد في أوساط الموظفين الحكوميين بعد حملة كبرى بدأت قبل عامين وشملت أمراء ووزراء وكبار رجال الأعمال.

وفي نطاق الحملة ذاتها تمّ سنة 2017 احتجاز أفراد من النخبة الاقتصادية والسياسية في المملكة تحوم حولهم شبهات فساد لعدة أشهر في فندق ريتز كارلتون بالعاصمة الرياض، وأحيل البعض على القضاء وعقدت تسويات على إعادة أموال للدولة مع البعض الآخر.

وقال مازن الكهموس بعد تعيينه الجمعة على رأس هيأة مكافحة الفساد، إنه تلقى توجيهات للتركيز على القضاء على البيروقراطية في المملكة، والمتابعة مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على أساس شهري. وأضاف “بعد أن تخلصت البلاد بنسبة كبيرة من الرؤوس الكبيرة الفاسدة، أنقل تحذيرا شديد اللهجة من ولي العهد حيث وجهني بأن المرحلة القادمة ستكون لاستئصال الفساد وسط الموظفين الحكوميين المتوسطين والصغار الفاسدين منهم فقط”.

وقال الديوان الملكي السعودي في يناير الماضي إنه بصدد إنهاء حملة مكافحة الفساد التي استمرت 15 شهرا بعد استدعاء ما يقرب من 400 شخص واستعادة ما يربو على 106 مليارات دولار من خلال تسويات مع العشرات منهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى