تعديلات لافتة في لوائح الدوري المغربي

الرباط – الاتحاد المغربي لكرة القدم قرر إجراء تعديلات قوية وعميقة بداية من الموسم المقبل بالدوري، تهم حضور المحترفين الأجانب بالمسابقة. ويأتي ذلك بناء على توصيات ضمت خبراء وفنيين كلفهم فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم بدراسة هذا الملف.

وتقرر إلغاء شرط توفر اللاعبين الأجانب على 10 مباريات دولية قصد السماح بالتعاقد معهم، لما لمسته اللجنة من خروقات وتجاوزات في هذا الشرط، وتزوير أوراق عدد من اللاعبين الأفارقة على وجه التحديد. كما تقرر منح توقيع إضافي للفرق، بالسماح لهم بالتعاقد مع 5 أجانب بدلا من 4، بشرط مشاركة 4 في المباريات والخامس كبديل.

إلا أن المستجد الكبير في ملف الأجانب هو رفع الحظر عن تعاقد الأندية مع الحراس الأجانب، وهو القانون الذي ظل ساريا بالمغرب منذ أكثر من عقدين، وسيتيح إمكانية هائلة للفرق للتعاقد مع حراس خارج المغرب.

ومن شأن هذه التعديلات أن تحدث انقلابا في سوق انتقالات اللاعبين بالمغرب، وتتيح فرصا أكبر للوافدين من الخارج خاصة أفريقيا. وأحال الاتحاد المغربي، صلاحية قرار يخص عودة الجمهور للملاعب، إلى لجنة مختصة مختلطة تضم مجموعة أفراد من الداخلية والصحة، لحسم القرار بعد ارتفاع مطالب عودة الحضور الجماهيري. ولا شك أن اتخاذ القرار لن يكون بالأمر السهل، وسيتم دراسة الكثير من المقترحات.

ومن بين المقترحات، توفر كل شخص يرغب في حضور المباريات على  جواز التطعيم، وأن يكون حاصلًا على جرعتي لقاح. وقد يتم فرض اختبارات كورونا قبل المباريات مباشرة على الجمهور، مع تحديد نسبة الحضور في كل ملعب بحسب الوضع الصحي في المدن والمناطق.

وكان اتحاد الكرة قد خرج بتوصية في اجتماع السبت، بشأن إلزامية تطعيم كل لاعبي الدوري الذين تجاوز عمرهم 18 عاما، و لن يمنح الاتحاد، رخصة اللعب لمن لا يتوفر على جواز التطعيم.