الملولي يرفع التحدي في أولمبياد باريس

تونس – عاد السباح العالمي أسامة الملولي إلى تونس بعد مشاركته في أولمبياد طوكيو. وقال الملولي، في تصريح صحافي “غياب الجمهور ترك فراغا كبيرا وملحوظا، ولكن أجواء الألعاب وقوة المنافسات أعطت للأولمبياد رونقا”.

وأضاف “كما أبهرني احترام اليابانيين للمشاركين، وكل الذين حضروا هذا الموعد العالمي”. وحول ما حققه في طوكيو، علق “النتيجة غير مقنعة بالنسبة إلي. كنت قادرا على ما هو أحسن بكثير”.

وتابع “علي استخلاص بعض الدروس من هذه المشاركة، الموعد سيكون في ألعاب باريس 2024 لتحقيق نتيجة أفضل”. لم تحقق تونس في أولمبياد طوكيو سوى ذهبية وحيدة في السباحة، حققها أحمد أيوب الحفناوي في سباق 400 متر سباحة حرة، إضافة إلى فضية التايكوندو لوزن 58 كلغ التي حققها خليل الجندوبي. تجدر الإشارة إلى أن تونس شاركت في أولمبياد طوكيو بـثلاثة وستين رياضيا ورياضية.

وكانت تونس أحرزت في دورة ريو 2016 ثلاث ميداليات برونزية في التايكوندو عن طريق وسام الوسلاتي وفي المصارعة عن طريق مروى العمري وفي المبارزة بالسيف عن طريق إيناس البوبكري.

وظفر الرياضيون العرب في أولمبياد طوكيو بأعلى غلة من الميداليات في تاريخ مشاركاتهم مع خمس ذهبيات وخمس فضيات و8 برونزيات، فيما حققت قطر أول ذهبياتها، عاد المغرب إلى منصات ألعاب القوى وسرق سباح تونسي يافع الأنظار. وكان أفضل رصيد عربي في أولمبياد أثينا 2004 مع 4 ذهبيات وفضيتين وبرونزيتين. كانت قطر الأكثر حصدا للذهب (2) في طوكيو، فيما كان مجمل ميداليات مصر الأعلى مع ذهبية وفضية وأربع برونزيات.

وفيما لبّى رياضيون التوقعات وتوجوا بالذهاب أمثال القطري معتز برشم في الوثب العالي والمغربي سفيان البقالي في ثلاثة آلاف موانع، أخفقت السبّاحة المصرية فريد عثمان والقطري عبدالرحمن سامبا الذي واجه منافسة “قياسية” في سباق 400 م حواجز حسمه النرويجي كارستن فارهولم.

وسرقت لاعبة كرة الطاولة السورية هند ظاظا الأضواء، عندما أصبحت بعمر الثانية عشرة أصغر رياضية مشاركة في طوكيو.