أخباررياضية

المطالبة بإجراءات حاسمة لإيقاف الإساءات العنصرية

لندن ذكرت حملة “كيك ايت أوت” لمناهضة العنصرية أن كرة القدم بحاجة إلى اتخاذ إجراء حاسم بعد أن تم توجيه إساءات عنصرية ضد لاعب بارز في الدوري الإنكليزي الممتاز السبت.

وبعد خمسة أيام من استهداف بول بوغبا عنصريا، تعرض زميله بفريق مانشستر يونايتد ماركوس راشفورد لهتافات عنصرية، بعدما سدد ركلة جزاء اصطدمت بالعارضة في المباراة التي خسرها فريقه أمام كريستال بالاس.  وذكرت “كيك ايت أوت” عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر “تواصلت الإساءات العنصرية الحقيرة على وسائل التواصل الاجتماعي”. وأضافت “هذه المشكلة لن تمر (دون اتخاذ إجراءات) وتحتاج إلى تصرف حاسم، هذا ما سنقوم بتوضيحه عبر ‘تويتر’ عندما نلتقي”.

وأفادت تقارير إعلامية بريطانية بأن معظم الإساءات تضمنت كلمة “زنجي”، وقال أولي غونار سولسكاير المدير الفني لمانشستر يونايتد إنه لا يكاد يصدق ما يحدث. وقال في المؤتمر الصحافي عقب نهاية المباراة “يجب إيقافها، أنا في حالة فقدان للكلمات”. وأضاف “نستمر في إقامة كل هذه الحملات -لا للعنصرية- ويبقون مختفين خلف هويات مزيفة، إنه شيء جنوني أن نتحدث عن هذا في 2019”.

وأصدر مانشستر يونايتد بيانا مطلع هذا الأسبوع يدين التغريدات التي طالت بوغبا، الذي حصل على دعم من راشفورد وزميله بالفريق هاري ماغوير. وذكر ماجوير عبر تويتر “مقزز. وسائل التواصل الاجتماعي تحتاج إلى فعل شيء بشأن هذا. كل حساب مفتوح يجب أن يتم إثباته من خلال جواز سفر/ رخصة قيادة”. وتابع “أوقفوا هؤلاء المتصدين المثيرين للشفقة والذين يقومون بإنشاء العديد من الحسابات للإساءة إلى الأشخاص على موقعي تويتر وإنستغرام”.

ويوم الأربعاء الماضي، اعترف مسؤولو تويتر بأنه يتعين فعل المزيد لحماية المستخدمين من الإساءات وذكروا أنه “سيكون هناك اجتماع مع مانشستر يونايتد و’كيك ايت أوت’ وكل من له مصلحة في المجتمع المدني ومهتم بسماع العمل الذي نفعله لحماية لاعبي الكرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى