أخباررياضية

المدرب التونسي يفرض سطوته على الدوري السعودي

الرياض فيما يسيطر أصحاب الجنسية البرازيلية على قائمة اللاعبين الأجانب الذين يخوضون فعاليات الموسم الجديد بالدوري السعودي لكرة القدم برصيد أكثر من 20 لاعبا برازيليا، سيكون للمدرسة التونسية النصيب الأكبر في قائمة مدربي المسابقة خلال الموسم الجديد الذي تنطلق فعالياته يوم الخميس المقبل.

ومن بين 15 مدربا أجنبيا في البطولة بالموسم الجديد، يوجد أربعة مدربين من تونس بنسبة 25 بالمئة من إجمالي عدد المديرين الفنيين في المسابقة. وفي المقابل، تشهد باقي فرق البطولة ثلاثة مدربين من البرتغال ومدربين من كل من كرواتيا ورومانيا ومدربا واحدا من كل من البرازيل وتشيلي والأرجنتين وألبانيا فيما يوجد مدرب سعودي واحد فقط هو خالد العطوي المدير الفني لفريق الاتفاق.

109 لاعبين من أكثر من 40 جنسية.. للموسم الثاني على التوالي، سيكون مشجعو الدوري السعودي لكرة القدم على موعد مع تشكيلة كبيرة من أبرز النجوم الأجانب المحترفين في صفوف الأندية المتنافسة في البطولة. ورغم القرار الذي أعلن عنه الاتحاد السعودي لكرة القدم في مطلع يونيو الماضي بتقليص عدد اللاعبين الأجانب المحترفين في صفوف الأندية المشاركة بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين من ثمانية إلى سبعة لاعبين في كل فريق، ستشهد المسابقة أكثر من مئة لاعب أجنبي محترف في صفوف الأندية الـ16 المتنافسة في البطولة.

واكتملت قائمة اللاعبين الأجانب في معظم فرق المسابقة قبل انطلاق فعاليات المسابقة رسميا يوم الخميس المقبل. وبلغ عدد اللاعبين الأجانب في صفوف هذه الفرق الستة عشر حتى الآن 109 لاعبين من أكثر من 40 جنسية من القارات الست.

وتستحوذ الكرة البرازيلية على أكبر عدد من مقاعد اللاعبين الأجانب في هذه الأندية برصيد 23 لاعبا مقابل 11 لاعبا من المغرب وعشرة لاعبين من الجزائر وثمانية لاعبين من تونس. وعلى الرغم من التواجد القوي للاعبين المصريين في الدوري السعودي بالمواسم الماضية، خلت قوائم الأندية السعودية حتى الآن من اللاعبين المصريين.

ميزة قوية

Thumbnail

شكل قرار زيادة عدد المحترفين الأجانب في الدوري السعودي إلى ثمانية لاعبين في الموسم الماضي ميزة قوية لمستوى المنافسة والإثارة بين الأندية الـ16 المشاركة وأسهم بشكل كبير في تحسين أداء الفرق المتوسطة فنيا ورفع قدرتها على مقارعة أقرانها من الفرق الكبرى.

 وتضمن قرار زيادة عدد المحترفين الأجانب الذي أعلن عنه في الموسم الماضي ضمن مشروع كروي ضخم أحقية كل ناد بالتعاقد مع 8 عناصر أجنبية وبدعم حكومي كبير ومباشر من الهيئة العامة للرياضة، مساهما في رفع مستوى المواجهات.

وشهد الموسم الماضي مشاركة 128 لاعبا أجنبيا مما انعكس بشكل إيجابي وسريع على مستوى المنافسة في كافة المسابقات الرسمية بعد سنوات شهدت فيها الكرة السعودية تراجعا طفيفا في الأداء والنتائج نظرا لقلة المواهب المحلية الموجودة وارتفاع قيمتها السوقية بشكل مبالغ فيه. وكان قرار زيادة اللاعبين الأجانب بمثابة علاج سريع وفعال أثمر بشكل مباشر وإيجابي في تطور المستوى الفني للأندية والدوري بشكل عام. كما فرض اللاعبون الأجانب سطوتهم على جوائز المسابقة في الموسم الماضي حيث فاز المغربي عبدالرزاق حمدالله مهاجم النصر بجائزتي أفضل لاعب في الدوري السعودي بالموسم الماضي وهداف المسابقة برصيد 34 هدفا.

ولعب حمدالله دورا بارزا في استعادة النصر للقب الدوري السعودي رغم المنافسة الشرسة مع الهلال حتى المرحلة الأخيرة من المسابقة.

كما فاز التونسي فاروق بن مصطفى حارس مرمى فريق الشباب بجائزة القفاز الذهبي لأفضل حارس مرمى في الموسم الماضي علما بأن الموسم شهد تألق العديد من حراس المرمى الأجانب حيث حافظ كل من الأوكراني ماكسيم كوفال (الفتح) والأسترالي براد جونز (النصر) على نظافة شباكهما في 11 مباراة مقابل عشر مباريات لبن مصطفى والبرازيلي كاسيو حارس مرمى التعاون كما حافظ الجزائري عزالدين دوخة حارس مرمى الرائد على نظافة شباكه في ثماني مباريات.

وأحكم الأجانب قبضتهم على المراكز الأولى في قائمة هدافي المسابقة التي تصدرها عبدالرزاق حمدالله برصيد 34 هدفا مقابل 21 هدفا لكل من الكاميروني لياندري تاوامبا (التعاون) والفرنسي بافيتيمبي جوميز (الهلال) و20 هدفا لدجانيني مهاجم كيب فيردي الذي تألق في صفوف أهلي جدة و19 هدفا للسوري عمر السومة مهاجم الأهلي. للموسم الثاني على التوالي، سيطلق اسم ولي العهد السعودي على المسابقة لتقام بمسمى “دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين” طبقا لما أعلنه الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية خلال حفل تدشين الدوري السعودي للموسم الجديد والذي أقيم الأحد بالصالة الرياضية المغلقة في مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة.

الإثارة والمتعة

Thumbnail

وتنتظر الجماهير السعودية المزيد من الإثارة والمتعة في الموسم الجديد بعدما اشتعلت المنافسة بشكل كبير في الموسم الماضي نتيجة التغيير الذي أجرته الهيئة العامة للرياضة السعودية في لوائح المسابقة والدعم الكبير الذي قدمته للأندية المشاركة فيها لتصبح المسابقة أكثر قوة إضافة إلى الأرقام القياسية العديدة التي قدمتها على مستويات مختلفة منها القيمة السوقية وقيمة الرعاية وكذلك الحضور الجماهيري.

وزادت القوة التنافسية في الكرة السعودية بعدما قدمت الهيئة في الموسم الماضي دعما استثنائيا للأندية السعودية استمر هذا العام بتقديم مبلغ أكبر بلغ 660 مليون دولار كدعم للأندية السعودية في تعاقداتها مع المدربين واللاعبين الأجانب وبناء أندية قوية على الصعيد الفني.

وأثمر هذا الدعمُ منافسةً شرسة على لقب الدوري حيث حسم الصراع على لقب المسابقة في الجولة الأخيرة ونجح النصر في استعادة اللقب بعد مطاردة طويلة وقوية مع منافسه التقليدي الهلال.

كما كان التنافس على أشده في قاع جدول المسابقة حيث ظل الصراع على الهروب من شبح الهبوط قائما حتى الجولات الأخيرة من الدوري. وانعكست قوة البطولة على قدرة الأندية السعودية على المنافسة قاريا ببلوغ ثلاثة أندية سعودية دور الثمانية بدوري أبطال آسيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى