أخباررياضية
العين والترجي يبحثان عن قلب موازين المونديال
العين والترجي يبحثان عن قلب موازين المونديال
تفوق آسيوي ضد الأفارقة في كأس العالم للأندية، حيث شهد مونديال الأندية 12 مواجهة بين القارتين، تفوقت فرق آسيا في 10 منها مقابل 2 فقط لأبناء أفريقيا.
نجح نادي العين الإماراتي في تخطي عقبة تيم ويلنغتون النيوزيلندي، والتأهل إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية المقامة في الإمارات العربية المتحدة. وضمن بطل الدوري الإماراتي مواجهة الترجي التونسي، بطل دوري أبطال أفريقيا. وستكون المواجهة بين العين الإماراتي والترجي التونسي، هي المباراة رقم 10 في تاريخ المواجهات الأفروآسيوية بتاريخ البطولة التي بدأت عام 2000.
أبوظبي – بعد تجاوز عقبة المباراة الأولى أمام تيم ويلنغتون في منافسات كأس العالم للأندية أصبحت أحلام فريق العين مستضيف البطولة كبيرة، وأضحى التفكير منصبا على المباراة المرتقبة التي تنتظر الفريق أمام الترجي التونسي السبت، ضمن منافسات الدور ربع النهائي للمسابقة.
وتعتبر مشاركة نادي العين في المونديال تتويجا لمسيرة 50 عاما من الإنجاز والتميز والإبداع خلال مشاركاته المشرفة باسم كرة القدم الإماراتية بمختلف البطولات، والعين حقق لقب دوري أبطال آسيا 2003 وكان مؤهلا آنذاك للمشاركة في العالمية لولا إلغاء المسابقة.
بعد نهاية المباراة الأولى بدأ الفريق تحضيراته لمواجهة الترجي. لقد دخل العين أجواء كأس العالم فعليا وكل مباراة سيخوضها الفريق ستسطر للتاريخ، لذلك بات النادي مطالبا برفع معدل التركيز لأن كل مرحلة في العالمية أصعب من التي تسبقها بالتأكيد، لعب الفريق 120 دقيقة وبعد 48 ساعة فقط سيدخل تحديا جديدا. لا أسرار في عالم كرة القدم، المدرب زوران كان على معرفة جيدة بأدق التفاصيل المرتبطة بجميع المنافسين، وتابع جيدا الترجي التونسي في مشواره القاري وهو على معرفة جيدة بإمكانيات بطل أفريقيا الذي يضم عناصر جيدة ويتميز بالقوة البدنية الكبيرة.
المباراة الأولى شاهدها في المدرجات قرابة 16 ألف متفرج كانوا بمثابة الشعلة التي ألهبت الحماس في نفوس فريق العين والملقب باسم” الزعيم” في الكرة الإماراتية، وبالفعل أثبت هذا الفريق أنه زعيم بالفعل، ليس لكونه حقق الانتصار على ويلنغتون، ولكن لأنه تعود في الكثير من المباريات أن يعود من بعيد، وخسر من قبل في البطولات المحلية الإماراتية بثلاثية، وكان يعود بمنتهى القوة لتحقيق الانتصار.
ولكن أن يفعله مع فريق في كأس العالم للأندية وهو البطل النيوزيلندي فهذه شهادة تؤكد أن لقب الزعامة للعين لا بد أن ينطلق به إلى العالمية أيضا، فهو فريق استحق كل الاحترام في المواجهة والظهور المونديالي الأول له، ليعيد للذاكرة ما فعله فريق الجزيرة الإماراتي أيضا في النسخة الماضية، ولكن الاختلاف لدى العين أن لديه قاعدة جماهيرية كاسحة.
أداء قوي
عقب المباراة احتفت جماهير الكرة الإماراتية بالأداء القوي لفريقها والذي سيلتقي في الجولة المقبلة مع الترجي التونسي، وهي المباراة التي سيغيب عنها أحد أهم أفراد العين وهو محمد عبدالرحمن بعد طرده في المباراة الافتتاحية.
حيث قال المدرب الإماراتي عيد باروت “العين لم يدخل المباراة بالشكل المناسب، وظل طوال الشوط الأول يبحث عن نفسه، حتى انطلاق الشوط الثاني الذي فرض الفريق فيه شخصيته القوية واستطاع تحويل النتيجة بالشكل الذي شاهده الجميع بإستاد هزاع بن زايد، ومن وجهة نظري فإن الياباني شيوتاني هو رجل المباراة لأنه كان مفتاح العودة للمباراة بالهدف الذي سجله قبل نهاية الشوط الأول كما صنع هدفا آخر وهي أمور إيجابية للغاية”.
المباراة الأولى شاهدها قرابة 16 ألف متفرج كانوا بمثابة الشعلة التي ألهبت الحماس في نفوس فريق العين