أخبارعالمية

العلاقات الأميركية – الألمانية على المحك!!

تتوقف اليوم عند اللقاء الذي جمع الرئيس الفرنسي بوفد المعارضة السورية برئاسة رياض حجاب ودعمه لها، ثم ننتقل للحديث عن الزيارة التي أجراها ولي ولي العهد السعودي الى موسكو، والتوتر الذي تشهده العلاقات الأميركية – الألمانية، والختام مع معضلة اللاجئين في أوروبا.

 

 

في صحف اليوم.. بعد يوم من لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في باريس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استقبل وفد المعارضة السورية أمس برئاسة منسق الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب تقول رأي اليوم، اللقاء تمخض عنه إعلان الرئيس الفرنسي الجديد لرؤيته للحل في سوريا معلنا دعمه للمعارضة السورية من أجل إنجاح عملية الانتقال السياسي في هذا البلد.. أما رياض حجاب فقد أعرب عن امتنانه من الدعم الفرنسي مطالبا في الوقت نفسه أوروبا بلعب دور فاعل في الملف السوري.
نبقى في سوريا ومقال رأي بعنوان “الملف السوري بين ماكرون وبوتين” في صحيفة الحياة، الكاتبة رندة تقي الدين تقول إن ماكرون تمكن من ارتداء حلته الرئاسية بكل معنى الكلمة حيث بدا ذلك واضحا خلال لقائه بالرئيس الروسي.. لكن في المقابل امتنع ماكرون عن طرح تصور لمصير الأسد في إطار أي حل للصراع، إطلالة ماكرون مع بوتين كانت مناسبة تقول الكاتبة لمعرفة ما في ذهن الرئيس الفرنسي بالنسبة إلى الملف السوري، لكن ينبغي اختيار شخصيات فرنسية ذات خبرة ضمن المجموعة الفرنسية الروسية نظرا لصعوبة مهمة التعامل مع الديبلوماسيين الروس في هذا الملف، صعوبة تتلازم وتلاعب الرئيس الروسي ووزير خارجيته بالحقيقة تقول الكاتبة.
إلى العراق والتفجيران اللذان استهدفا بغداد أمس وأسفرا عن سقوط عدد من القتلى في انتكاسة أمنية كبيرة تصادف شهر رمضان تقول صحيفة الزمان العراقية التي أوردت أن الهجومان يأتيان في وقت تواصل القوات الحكومية حملتها لاستعادة السيطرة على بعض الأحياء الواقعة شمال المدينة القديمة في الموصل، الزمان أشارت نقلا عن مسؤول أمني أن تنظيم الدولة الإسلامية فقد المواقع التي كان يستخدمها لصنع المتفجرات كما أن عدد مقاتليه في انخفاض.
صحيفة العرب توقفت من جهتها عند زيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الى روسيا مؤكدة حرص الرياض على توسيع وتنويع تحالفاتها رغم المنحى الإيجابي الذي اتخذته العلاقات السعودية -الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب ورغم اختلاف الرؤى بين الرياض وموسكو بشأن ملفات عدة على رأسها الملف السوري إلا أن مصالح ربما اقتصادية قد تغذي أبعادا أخرى في علاقات البلدين.
والعلاقات الأميركية الألمانية على المحك..الرئيس الأميركي دونالد ترامب رد، عبر توتير، على التصريحات الأخيرة لمسؤولين ألمان بنبرة حادة. ذي غارديان أشارت إلى أن ترامب انتقد العلاقات التجارية مع ألمانيا واصفا إياها بغير المتوازنة كما علق الرئيس الأميركي على مساهمة برلين في حلف الناتو وما عمق التوتر بين إدارة ترامب وألمانيا الزيارة الأوروبية التي قام بها ترامب الأسبوع الماضي، توتر تحول إلى أزمة علنية تقول ذي غارديان التي أكدت أن انتقادات المسؤولين لسياسة ترامب ستلعب لا محالة دورا في الانتخابات بألمانيا ولاسيما أن غالبية الناخبين مناهضين لترامب.
ومعضلة المهاجرين متواصلة تقول لاكروا،الأسبوع الماضي تم إنقاذ عشرة آلاف مهاجر ما بين السواحل الليبية والإيطالية، لكن مسارا طويلا ومضنيا ينتظر هؤلاء تقول الصحيفة الفرنسية بدءً بانتقاء وفرز المهاجرين ثم بحث مسألة اللجوء.. لاكروا سلطت الضوء أيضا على أولئك الذين يرحلون من إيطاليا باتجاه بلدان أخرى كسويسرا أو فرنسا وأعدادهم المتزايدة ناهيك عن المخاطر التي تواجه المهاجرين، مهاجرون تقول منظمات إنها لم تعد قادرة على تحمل أعبائهم.

 

إعداد وداد عطاف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى