الأخبار

الحشد يتجه لحدود سوريا ومعركة الموصل مستمرة

الحشد يتجه لحدود سوريا ومعركة الموصل مستمرة

يواصل الحشد الشعبي عملية عسكرية لاستعادة قرى غرب الموصل بهدف الوصول إلى الحدود السورية، في حين يواصل الجيش معاركه مع تنظيم الدولة الإسلامية، محاصرا أحياء الموصل الغربية وسط نزوح ومعاناة الأهالي.
ودخلت العملية العسكرية التي شنتها قوات الحشد الشعبي المدعومة بقوات عسكرية وغطاء جوي يومها الثالث لمحاصرة ناحية القيروان التابعة لقضاء البعاج غرب الموصل، بهدف استعادتها من سيطرة تنظيم الدولة.

وقالت مصادر عسكرية إن قوات الحشد تمكنت من استعادة عدد من القرى التي شهدت نزوح مئات العائلات حتى الآن.

وقال القيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس إن المعارك التي تجري في هذه المنطقة، بقيادة الحشد الشعبي هدفها الوصول إلى الحدود السورية.

قيادات في الحشد الشعبي تقول إن هدف المعارك غرب الموصل الوصول إلى الحدود السورية (الجزيرة)

معارك الموصل

وفي هذه الأثناء، قال وزير الدفاع العراقي عرفان محمود الحيالي إن الجزء الغربي من الموصل سيحرر بالكامل من سيطرة التنظيم قريبا.

وأضاف الحيالي خلال تفقده مواقع قوات عراقية غربي الموصل أن “الانتصار على التنظيم يختلف عن أي معركة أخرى لأنه يمثل انتصارا للعالم وليس فقط العراقيين”.

وميدانيا، قالت مراسلة الجزيرة في أربيل ستير حكيم إن القوات العراقية بدأت فجر اليوم عملية عسكرية من محاور عدة، استهدفت أربعة أحياء واقعة في الجانب الغربي من الموصل،

ونقلت عن هيئة الإعلام الحربي أن قوات الرد السريع والفرقة التاسعة بدأتا اقتحام حي الاقتصاديين بعد أن استعادت حيي الهرامات و30 تموز.

وتخوض القوات العراقية الآن معارك مع تنظيم الدولة في حي الاقتصاديين وحي 17 تموز، أما قوات مكافحة الإرهاب فقد تقدمت قطعات منها من حي الإصلاح الزراعي الذي استعادته قبل يومين، ووصلت إلى حي العريبي والرفاعي، مسنودة بطائرات التحالف الدولي التي تشن غارات على مواقع التنظيم، مما يتيح للقوات العراقية التقدم.

وأضافت المراسلة أن تنظيم الدولة شن هجمات على تلك القوات في المنطقتين المذكورتين مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفها.

وخلصت المراسلة إلى أن أحياء عدة غرب الموصل هي الآن خارج نطاق المعارك، مثل حي النجار والشفاء وحي سنجار والصحة، وبالتالي فإن المدينة القديمة لم تدخلها القوات العراقية ولكنها محاصرة.

وضع كارثي
أما الوضع الإنساني فهو كارثي حسب وصف المراسلة، فمئات العائلات المحاصرة بالمدينة القديمة لا تستطيع الخروج وتعاني نقصا في الطعام والدواء والكهرباء وقد أصيبت بأمراض مثل الإسهال والجرب جراء استعمال المياه الملوثة.

ومع ذلك، شهدت المنطقة موجة من النزوح خرج على إثرها نحو ثلاثين ألفا في اليومين الماضيين، وقد استقبلوا في مخيم جنوب الموصل ومنه وزعوا إلى مخيمات أخرى.

المصدر : الجزيرة

كلمات مفتاحية: الموصل القيروان أبو مهدي حي 17 تموزالإصلاح الزراعي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى