الأخبار

الجيش اليمني يطوق معسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي

دبي – العربية.نت
ارتفعت وتيرة القتال والمواجهات في جبهة المخا شمال غرب محافظة تعز منذ صباح الثلاثاء بالتزامن مع قصف جوي وبحري من قوات_التحالف لمواقع الميليشيات في مختلف محاور القتال في جبهة شرق المخا. وأسفرت المعارك في محافظتي الحديدة وحجة الحدودية عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، وتكبيدها خسائر مادية كبيرة. كما فرض الجيش اليمني طوقا كاملا على معسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي.
المتحدث باسم الجيش الوطني العميد عبده مجلي، أعلن أن #قوات_الشرعية حققت مكاسب ميدانية كبيرة شرق المخا، وتحديدا في مناطق المفرق وموزع والوازعية بإسناد جوي وبحري من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.
وأكدت مصادر عسكرية ميدانية أن الجيش الوطني يفرض طوقا كاملا على معسكر خالد بن الوليد الاستراتيجي بعد أن سيطر على المرتفعات الغربية والتلال المحيطة بالمعسكر، وخطوط الإمداد الرابطة بين المعسكر ومنطقة موزع جنوبا.
معركة تأمين الخط البري الموازي للخط الساحل باتجاه الحديدة دخلت الأربعاء يومها الثاني بمكاسب عسكرية كبيرة حققتها قوات الشرعية في جبهة المخا، وتهدف إلى استعادة السيطرة الكاملة على معسكر خالد بن الوليد، وتصفية جيوب الميليشيات من مديريتي موزع والوازعية شرق #باب_المندب وإسناد المقاومة والجيش شمال غرب مدينة تعز.
وقدرت مصادر ميدانية قتلى وجرحى الميليشيات في المواجهات ونتيجة القصف الجوي بأكثر من 80 قتيلا وجريحا، بينهم قائد عمليات الاقتحام عزي عبدالله بكوش حمزة المكنى بأبي حداد، حيث قتل مع عدد من مرافقيه شرق مديرية ذباب بغارة من طائرات_التحالف كما قتل وجرح أكثر من ثمانية وثلاثين عنصرا آخرين من الميليشيات في محيط معسكر خالد بن الوليد.
وأكد قيادي في المقاومة_الشعبية أن المعارك تدور على مسافة تبعد كيلومترين عن معسكر خالد بن الوليد، وذلك بعد أن أحكم الجيش والمقاومة سيطرتهما على جبل النار وجبل نابطة ومفرق موزع والمرتفعات المحيطة بالمعسكر على الخط الرابط بين تعز والحديدة.
وفي الجهة الجنوبية الشرقية للمعسكر أفاد شهود عيان أن أعدادا كبيرة من عناصر #الميليشيات الانقلابية شوهدت وهي تفر باتجاه منطقة البرح، ما دفع قيادة الميليشيات إلى نصب نقاط وحواجز أمنية لمنعها وإجبارهم على العودة للقتال.
وأفادت مصادر عسكرية أن 18 عنصرا من الميليشيات قتلوا صباح الأربعاء بغارة استهدفت مواقعهم جنوب شرق مدينة ميدي المحاصرة من قبل الجيش الوطني، ويواصل تقدمه جنوبا باتجاه مزارع نسيم.
كما استهدفت مقاتلات التحالف العربي مواقع مستحدثة للميليشيات في مديريتي اللحية والضحي شمال محافظة الحديدة، وفي مناطق الطائف، وغليقة، والكويزي بمديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة.
الضربات التمهيدية للزحف باتجاه ميناء الحديدة استهدفت أيضا جزيرة كمران قبالة #ميناء_الصليف شمال مدينة الحديدة، حيث بدأ الجيش الوطني اليمني صباح الأربعاء وبإسناد جوي وبحري من قوات التحالف هجوما على الجزيرة لاستعادة السيطرة عليها، وهي آخر جزيرة يمنية تخضع لسيطرة الميليشيات في البحر_الأحمر.
ويشكل التقدم باتجاه جزيرة كمران وفق خبراء عسكريين خطوة تمهد لعملية إنزال بحري في الجزيرة وميناء الصليف المقابل لها لتضييق الخناق على الميليشيات في مدينة الحديدة من جهة الشمال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى