الأخبار

الإمارات: على قطر تغيير سلوكها الضار بدول الخليج

الإمارات: على قطر تغيير سلوكها الضار بدول الخليج

 

 

دبي – قناة العربية

طالب #وزير_الدولة_الإماراتي_للشؤون_الخارجية #أنور_قرقاش ، #قطر من دون أن يذكرها بالاسم بالالتزام بتعهداتها وتغيير سلوكها الذي أضر بدول #الخليج درءا – لما أسماه قرقاش – بالفتنة التي تحمل خطرا جسيما.

وقال قرقاش في سلسلة تغريدات له على تويتر إن #دول_مجلس_التعاون تمر بأزمة حادّة .مضيفا أن درء الفتنة يكمن في تغيير السلوك وبناء الثقة واستعادة المصداقية.

د. أنور قرقاش

@AnwarGargash

تمر دول مجلس التعاون بأزمة حادّة جديدة وفتنة تحمل في ثناياها خطرا جسيما، ودرء الفتنة يكمن في تغييّر السلوك وبناء الثقة وإستعادة المصداقية.

المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر

واعتبر قرقاش أن استقرار وأمن دول المجلس متصل ومترابط وكذلك مستقبلها. مشيرا إلى أن الصبر والتغاضي له حدوده فيما الطريق السوي يكون عبر المصارحة والمصداقية والثقة.

علاقات قطر وجيرانها

وأمام الغضب الخليجي من تصريحات أمير قطر يبدو أن #الدوحة اختارت بشكل وبآخر تأكيدَ خِياراتها. آخرها اتصالٌ بين أمير قطر و #الرئيس_الإيراني أكد فيه #الشيخ_تميم على الرغبة في تعزيز العلاقات مع #طهران .

جانب مشرق من العلاقة كان في عهد الشيخ #خليفة_بن_حمد ال ثاني، مشاركة فعالة في تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج ومشاركة معتبرة للقوات القطرية في معركة الخفجي عام 19911 مع القوات السعودية والأميركية والبريطانية في مواجهة الغزو العراقي .

الشيخ خليفة بن حمد الذي عرف بعلاقته الوطيدة بدول #الخليج عُزل عن الحكم عام 1995 بعد انقلاب أبيض قام به ابنه ولي عهد الشيخ حمد بن خليفة عندما كان الوالد في زيارة خارج قطر.

وبوصول الشيخ حمد بن خليفة إلى الحكم بدأت موجة من لاضطرابات في العلاقات القطرية الخليجية.

أطلق الشيخ حمد قناة إخبارية سرعان ما انقضت على السعودية وباقي دول الخليج.

تزامنا بدأت تتكشف ثروة الغاز الضخمة التي تبين أنها الثاني في العالم بعد روسيا.

إيرادات الغاز والنفط الضخمة استخدمت في تمويل جماعات متطرفة ومجموعات مسلحة في المنطقة.

كذلك بدأت سياسة الازدواجية بمنح الأميركيين أكبر منشأة لمحاربة الإرهاب هي قاعدة العديد من جهة، وفي المقابل دعم مجموعات تمارس بعض ذلك الإرهاب! وأكبر مثال على الازدواجية مقالات نشرتها فورين بوليسي.

وقد أبلغت واشنطن قطر في منتصف التسعينات بنشاط الباكستاني خالد شيخ محمد الذي كانت تأويه قطر، فحصل الأخير على تسريبة من وزير قطري، فتم تهريبه. هذا الشخص هو من دبر في المستقبل هجمات 11 سبتمبر مع أسامة بن لادن.

أشكال مختلفة من التوتر رافقت حكم الشيخ حمد بن خليفة، ففي 2007 فرض الشيخ حمد على نظرائه الخليجيين في القمة الخليجية ضيفا صعبا هو محمود أحمدي نجاد.

وفي 2010 دعمت قطر موجة الاضطرابات التي عمت العالم العربي لا سيما في مصر. فضلا عن رعاية صعود الإخوان إلى السلطة في مصر، وسيطرة التيارات المتشددة على طرابلس.

وفي 2011 انسحبت قطر من المبادرة الخليجية للحل في اليمن.

وفي يونيو 2013 تنحى الشيخ حمد لابنه تميم، وبعد أيام فقط عزل الجيش محمد مرسي في مصر.

أوج التوتر

وبلغ التوتر أوجه في مارس 2014 عندما سحبت السعودية والامارات والبحرين سفرائها من الدوحة في أول وأكبر أزمة دبلوماسية يشهدها الخليج، وقد نجحت وساطة كويتية في التوصل إلى اتفاق أعاد السفراء إلى الدوحة في ديسمبر من العام نفسه.

وأخيرا و بعد يومين من قمة الرياض في مايو 2017، تصريحات مثيرة للجدل تصدر عن الشيخ تميم تكشف هذه المرة الموقف الواضح والصريح لقطر إزاء إيران والإخوان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى