الأسهم السعودية تفقد حاجز 7000 نقطة بضغط من القيادية

تراجعت الأسهم السعودية بحدة لتفقد 1.3 في المائة بنحو 93 نقطة لتغلق عند 6952 نقطة لتخسر 7000 نقطة التي كسبتها في جلسة أمس الأول لكن لم تستطع الحفاظ عليه. ويأتي التراجع بضغط من القطاعات القيادية وعلى رأسها “المصارف” وهي ذاتها التي كانت داعمة للسوق في جلسة أمس الأول، حيث سيطرت على نحو نصف السيولة في تلك الجلسة. تأتي التراجعات وسط تراجع أسعار النفط وانخفاض السيولة الداخلة للسوق، حيث في الجلسة السابقة، شهدت السوق تزايدا في السيولة لاقتناص الفرص قبل إعلان “مورجان ستانلي” عن تطورات انضمام السوق إلى قائمة المراقبة لمؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة لكن الإعلان لم يظهر بعد – حتى كتابة التقرير – وفي حين ظهوره قد يكون عاملا داعما لارتفاع السوق لكن تراجعات النفط القوية يبدو أنها ستطغى على العوامل الأخرى، لأن أسعار النفط عامل مؤثر على المستثمر المحلي وحتى الأجنبي غير المقيم مما يحد من السيولة الداخلة في السوق.

الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 7046 نقطة، تداولت بين الارتفاع والانخفاض وكانت أعلى نقطة عند 7087 نقطة رابحة 0.58 في المائة، بينما أدنى نقطة عند 6931 نقطة فاقدا 1.6 في المائة، في نهاية الجلسة أغلق المؤشر العام عند 6952 نقطة فاقدا 93 نقطة بنسبة 1.3 في المائة، تراجعت قيم التداول 32 في المائة إلى 2.7 مليار ريال بمعدل 45 ألف ريال. بينما انخفضت الأسهم المتداولة 18 في المائة إلى 122 مليون سهم متداول، وبلغ معدل التدوير 0.6 في المائة. أما الصفقات فتراجعت 8 في المائة إلى 60 ألف صفقة.
أداء القطاعات
تراجعت جميع القطاعات ماعدا أربعة تصدرها “الإعلام” بنسبة 2.3 في المائة، يليه “السلع الرأسمالية” بنسبة 1.2 في المائة، وحل ثالثا “الخدمات المهنية والتجارية” بنسبة 0.8 في المائة. تصدر المتراجعة “المصارف” بنسبة 2.2 في المائة، يليه “تجزئة الأغذية” بنسبة 2.1 في المائة، وحل ثالثا “النقل” بنسبة 1.3 في المائة.
وكان الأعلى تداولا “المصارف” بنسبة 38 في المائة بقيمة 1 مليار ريال، يليه “المواد الأساسية” بنسبة 27 في المائة بقيمة 730 مليون ريال، وحل ثالثا “إدارة وتطوير العقارات” بنسبة 6 في المائة بقيمة 166 مليون ريال.

أداء الأسهم